الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حذار: تهديدات «بجمعة دموية» في جامع الزيتونة

نشر في  27 أوت 2014  (11:06)

يبدو أن الخلاف لم ينته حول عملية استرجاع جامع الزيتونة المعمور الذي تريد وزارة الشؤون الدينية أن تسيطر عليه وتحدد إطاره الديني في حين يؤكد المشيخة الذين يشرفون عليه  أن جامع الزيتونة لا علاقة له بالوزارة.
وفي هذا الإطار طالب فاضل عاشور رئيس النقابة الوطنية لإطارات المساجد عبر شكاية تقدم بها لإستعادة جامع الزيتونة الذي اتهم الحسين العبيدي بالسيطرة عليه .وكانت عديد القضايا قد رفعت من أجل استعادة جامع الزيتونة ليكون تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية. واعتقد الكثيرون أن الخلاف كان مع حكومة الترويكا وخاصة مع وزير الشؤون الدينية السابق نورالدين الخادمي الذي اتهمه الشيخ الحسين العبيدي بأنه استولى على هبة منحتها السفارة السودانية بتونس لمشيخة الجامع.

وفي لقاء جمعنا بالشيخ الحسين العبيدي أفادنا بأنه بلغ إلى علمه أن الحكومة ماضية في استعادة الجامع والمشيخة هذه الجمعة بالقوة وعليه فإنه يحذر من تبعات ذلك قائلا: «لن أتخلى عن منصبي مهما كانت التهديدات وقد أعلنت عديد الجمعيات والمنظمات أنها ستكون إلى جانبي كما أنني أحطت الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية بالأمر». وأضاف الشيخ العبيدي: «أنا أحمل أعلى شهادة علمية تؤهلني لمشيخة الجامع وهي «العالمية في العلوم القرآنية «وأكثر من ذلك هناك معاهدة تربطني بحكومة الترويكا السابقة  أمضى عليها 3 وزراء فيها ما يفيد أن مشيخة جامع الزيتونة هو مؤسسة مستقلة ذات سيادة ولا يتبع الدولة التونسية أصلا  فهو مستقل عنها ولا يمكن تسييسه».
الشيخ العبيدي قال: «أحذر من يوم جمعة دموي إذا حاولت السلطات افتكاك المشيخة بالقوة لأننا لن نستسلم أو نرضخ خدمة لأغراض انتخابية من تسليم جامع الزيتونة المعمور».

عبداللطيف